شعرية الرواية التسجيلية العربية
- لائحة المصادر والمراجع
ونحن في نهاية هذا البحث، لابد من تقديم الاستنتاجات التالية:
1- إن الرواية العربية عرفت تحولات عدة قبل أن تصل إلى مرحلة النضج، فقد تخلصت من إسار التقليد والبحث عن الذات، إلى محاولة كتابة رواية تمتلك شرط الحضور وتساهم في إغناء المسار الروائي عالميا. بهدف تأكيد هويتها كمشروع إبداعي، ثقافي لا تبعي.
لقد تمكنت الرواية العربية من تخطي عقبة التقليد، وتجاوزت ذلك إلى نوع لا يطرح نفسه كجملة من النصوص الشفافة التي تعرض لمجموعة من الأحداث التي تشكل حكاية، حيث انشغلت بذاتها وبالعالم الذي تقوم بتمثيله، محققة بذلك السرد الكثيف انطلاقا من اهتمامها بالسرد على ما سواه، إذ تمركز حول ذاته، وأصبح، داخل النص الروائي موضوعا لنفسه، كنوع من التمرد الضمني على النسق التقليدي الذي مثلته التجربة الروائية السابقة.
2- إلا أن الملاحظ، في المرحلتين معا، هو أن معظم الروايات العربية قد نهلت من أحداث معينة: خاصة أو عامة، وجعلتها معبرا للبروز والظهور.
3- إن الروايات العربية المعتمدة على مثل هذه الأحداث، بعضها قد اتخذ مسافة معينة منها، وبعضها الآخر تعامل معها لحظة وقوعها، بمعنى أنه نهل من تلك الأحداث وهي ما تزال طازجة. وهذا ما يطرح سؤال الفنية فيها بالرغم من الطابع التسجيلي الذي اتسمت به. خصوصا إذا ما علمنا أن "ما يحدد هوية الرواية هو روائيتها، أي تميزها كشكل روائي فني. ولئن كان هذا التميز لا يتحدد بالنظر إلى مجموع التقنيات التي يتوسلها الخطاب الروائي، فإنه لا يتحدد كذلك بالنظر إلى الحكاية وحدها"[1].
4- والروايات المعتمدة في هذه الدراسة قد لجأت إلى التاريخ وإلى الوثائق... غير أن هذا لا يعني أن الروائي تحول إلى مؤرخ، لأن الأمر مجرد "استعارة فضاءات التاريخ وأحداثه لابتداع شخوص روائية- مهما استمدت من الواقع- فإنها تتعالى على سياقها وزمنيتها لتتيح لنا أن نعيد تأويل التاريخ، بل معارضته والتشكيك فيه، على ضوء المستجدات وعلى ضوء الرؤية التي تتكون لدى الروائي ولدينا، عبر المسافة الفاصلة بيننا، والتاريخ الخام كما تنقله المصادر والوثائق التي لا يمكن افتراض موضوعيتها.."[2].
5- إن تعامل الروايات المدروسة، مع تلك الأحداث قد اختلف من عمل إلى آخر، بالرغم من أن الأحداث التاريخية الواردة فيها تتميز بإمكانية التحقق منها، ذلك أنها تشير إلى وقائع تاريخية معروفة لدى الجميع، وإن كان الغرض من ذلك هو الإيهام بالواقع، وربط أحداث الرواية بالمعيش.
هكذا نجد أن:
أ-" تلك الليلة الطويلة" تحولت إلى "رواية مدح"، إذ كان وكدها هو تعظيم شخصية أبي عمار عن طريق إظهار ما يتحلى به من شجاعة ورباطة جأش في مواجهة المحن، الأمر الذي رفعه إلى مقام القديسين، فبضل ما يمتلكه من "كرامات" تمكن معظم ركاب الطائرة المنكوبة من النجاة. وهذا التركيز الشديد على شخصية "ياسر عرفات" كان على حساب الجانب الفني في العمل، إذ أن الدال توارى إلى الخلف لصالح بروز المدلول.
والرواية في مسعاها التقاط جزئيات الحدث أوقعها في الفجاجة وشدها أكثر إلى البعد الإيديولوجي، بما يحمله ذلك من نظرة مسطحة، تتمثل أساسا في العلائق العمومية التي تترجمها شخصيات بمواقفها، وتترجم أيضا من خلال الشعارية والوصف التصويري "الفوتوغرافي" بالإضافة إلى التسجيلية الخالية تقريبا من التخييل فيما يخص الأحداث والوقائع.
لقد سعت الرواية، إذا، إلى تسجيل عالم الأشياء، وهو عالم الظاهر والمرئي، بالرغم من أنه لا يقول شيئا. لأن القول الحقيقي يحتجب وراءه، كما أنها اكتفت بالسطحي ولم تغص في الأعماق بحثا عن الدرر. وهي، في فعلها هذا، توهمت أنها تأخذ صفة "الواقعية" التي وسمت أعمالا سابقة، حينما اشتقت "اليومي" من حدث عام يعرفه الجميع، ورأت في عالم الأشياء البسيط واقعا حقيقيا.
إن الرواية، بهذا الفعل، سقطت تحت سلطة "استبداد المضمون "حيث فرض عليها أن تقول ما يريد "الجميع" أن تقول به، وأن تعطى قولها بالطريقة التي يصوغ بها "الجميع" قولهم أيضا. وما دام أن المضمون تجربة جماعية فإن الرواية لم تصل إليها إلا عبر السبيل المتماثل والأدوات المتناظرة المستنسخة والمكرورة. فضلا عن أنها اكتفت بالنموذج الجاهز، وبذلك تكون قد نأت عن حقل الأدب إلى حقل آخر مغاير هو حقل الدعاية، فقد اعتمدت على التقنية الروائية المجردة ظنا بأنها قابلة للتطبيق، دون تبديل، على موضوعات مختلفة، ومضامين متنوعة، وبهذا الفعل قامت بتهميش بنية الفن الروائي، معتمدة على الإسهاب في الوصف والتسجيل الدقيق والتحليل مع اختزال الفعل الروائي إلى شخصيات متماثلة الحركة وفقيرة الدلالة.
إنها في المحصلة النهائية أسرت الجانب الفني في الحدث، وأرغمته على أن يكون تابعا وأن يكون على حساب أدبيتها. إن ميلها إلى التسيس- الدعاية جعلها تميل إلى اختزال وتسطيح الإبداعي والمرجعي في الآن نفسه.
ب- "رفقة السلاح والقمر" بالرغم من أنها رواية قامت بتمجيد شجاعة الإنسان العربي. وإظهار بطولاته، بعد سلسلة من الهزائم، كانت وراء الصورة المضخمة للجندي الإسرائيلي الذي لا ينهزم، في مخيلة الإنسان العربي، فإنها أولت عناية بالجانب الفني أيضا. فالتمجيد المشار إليه آنفا لا يستشف إلا من خلال البنية الفنية للنص الروائي، لا من خارجها. وهو ما يدفعنا إلى القول إن الروائي قد عمل على الموازنة بين الحكاية والجانب الفني في آن.
وبالنظر إلى زمن ظهور الرواية، وإلى مكان ظهورها، يمكن القول إن "رفقة السلاح والقمر" تعد قفزة نوعية بالمقارنة مع الأعمال السابقة عليها، بالمغرب، فقد سعت إلى المزاوجة بين محكيين: واحد يسير باتجاه الماضي معتمدا على الذاكرة وفاعلا في الحاضر لفترة محدودة، وآخر يسير باتجاه المستقبل، خافتا في البداية، وهادرا في النهاية، مطفئا بصوته القوي المحكي الأول، محكي الماضي، مرغما إياه على الانحناء والتواري. وبهذين المحكيين أمكن للرواية أن تكسر عمودية السرد، أو على الأقل بإبطاء نموه، وتسلسله.
وبما أن الرواية كانت عن الحرب، فقد حاولنا استخلاص بعض العناصر التي تظهر تأثرها بالفن السينمائي، لاسيما أن أفلام الحرب قد عرفت انتعاشا في السبعينيات والثمانينيات، وحضور ذلك التأثير في "رفقة السلاح والقمر" قد يؤهلها لأن تصبح عملا سينمائيا، ومثل هذا التصور قد يكون حاضرا لدى المؤلف أثناء كتابة الرواية.
ج- "يحدث في مصر الآن" تجعلنا نقف أمام عمل يزاوج بين الأحداث التاريخية المستمدة من الواقع العيني، والواقع التخييلي.. وبذلك تكون نصا يسعى إلى تلمس الوضع الاعتباري للتخييل. "فالتخييل ليس مجرد مرآة للواقع الخارجي، بل الأصح أنه المولد اللانهائي للمرايا المتراكبة اللامحدودة المحكومة بتعالقات وتقاطبات وتفاعلات تضع التخييل في منطقة الالتباس التي تفرض على القارئ هو الآخر، أن يعمل وألا يبقى مجرد مستهلك"[3].
إنه عمل يحقق تداخلا بين التسجيلي والتخييلي، متجها نحو إلغاء الحدود بين الأجناس الأدبية بقصد تأسيس جنس جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية ذات البعد الشعري الذي يحتفل بالخيال اعتمادا على الواقع وأحداثه التاريخية ويبث فيهما من خياله ما يحقق للعمل استقلاله عن ذاك الواقع المنطلق منه. وبذلك لم يأت العمل سردا انعكاسيا ومطابقا، فقد تحققت له شعريته عبر:
- تنويع الأفضية السردية بالانتقال الفجائي من فضاء إلى آخر.
- تكسير الكرونولوجية السردية للمحكي بالقفزات الزمنية ضمن الفصول وبينها.
- خلخلة الحدود التقليدية التي طوقت بها الأجناس.
- تعدد تمظهرات السراد ووجهات نظرهم.
- السعي إلى رفع مكانة الاهتمام بكيفيات تركيب المادة الحكائية إلى مستوى يناظر الاهتمام بماهية تلك المادة.
فضلا عن حرص الرواية على توطيد علاقتها بالقارئ وكأنها لا تريده أن يزيغ عن أطروحتها وفي الآن ذاته لا تريد أن تحرمه من لذة عجيبها.
النتيجة هي أن "يحدث في مصر الآن" و "رفقة السلاح والقمر" عملان لم يكونا مجرد ناتج عن الواقع الاجتماعي، كما هو شأن "تلك الليلة الطويلة" التي تعد انحرافا منهجيا حول الأدب إلى تابع للواقع الاجتماعي، وانعكاس له، وعطل الفاعلية الابداعية في حركة الواقع نفسه، وإنما قاما بتحويله إلى مرجع حي يثري العملية الأدبية ويساهم في تخصيصها. فإدراج العملين للنصوص الوثائقية في متن النص المتخيل كان من أجل تنويع مصادر الكلام والتدليل على راهن واقعيته، خاصة بالنسبة ل "يحدث في مصر الآن".
الرواية التسجيلية، إذا، إما أن تكون رواية وإما ألا تكون.
#
لائحة المصادر والمراجع
I- المصادر والمراجع بالعربية:
1- الروايات:
- إلياس خوري: رائحة الصابون، "المبتدأ والخبر" مؤسسة الأبحاث العربية بيروت، 1985.
- مبارك ربيع: "رفقة السلاح والقمر" سوشبريس، البيضاء، الطبعة السادسة 1990.
- يحيى يخلف: "تلك الليلة الطويلة"، دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولى 1992.
- يوسف القعيد: "يحدث في مصر الآن"، دار المستقبل العربي، القاهرة، الطبعة الرابعة سنة 1986.
2- الكتـــب:
- القرآن الكريم.
- أحمد اليابوري: في الرواية العربية، التكون والاشتغال، المدارس، البيضاء، الطبعة الأولى سنة 2000.
- أدونيس: دراسة في الشعرية العربية، دارالآداب، بيروت، الطبعةالأولى، 1985.
- أرسطو طاليس: فن الشعر: حققه شكري عياد. مع ترجمة حديثة ودراسة
لتأثيره في البلاغة العربية، الهيأة المصرية للكتاب، القاهرة،1993.
فن الشعر: ترجمة عبد الرحمن البدوي، دار الثقافة، لبنان، 1952.
- آلان روب غرييه: من أجل رواية جديدة، ترجمة مصطفى إبراهيم، دار المعارف، مصر، دون ذكر تاريخ الطبع.
- إلياس خوري: الذاكرة المفقودة، دراسات نقدية، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت الطبعة الأولى، 1982.
- تزفيطان تودوروف: الشعرية، ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، المعرفة الأدبية، دار توبقال للنشر، الطبعة الأولى، 1987.
- جان إيف تادييه: النقد الأدبي في القرن العشرين، ترجمة قاسم المقداد، منشورات وزارة الثقافة، المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق، 1993.
- جابر عصفور: بلاغة المقموعين في المجاز والتمثيل في العصور الوسطى، مؤلف جماعي منشورات تانسيفت الطبعة الثانية، البيضاء 1993
- جان كوهن: بنية اللغة الشعرية، ترجمة محمد الوالي ومحمد العمري، دار توبقال للنشر، البيضاء.
- ج-ب كولدنستين: الفضاء الروائي،مؤلف جماعي، ترجمة عبد الرحيم حزل، إفريقيا الشرق سنة 2002.
- حسن بحراوي: بنية الشكل الروائي: الفضاء، الزمن، الشخصية. المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1990.
- حسن المنيعي: قراءة في الرواية، سندي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، سنة 1996.
- حسن مودن: الكتابة والتحول، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الطبعة الأولى سنة 2002.
- حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، سنة 1994.
- حميد لحميداني: بنية النص السردي، من منظور النقد الأدبي، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، آب، 1991.
الرواية المغربية والواقع الاجتماعي،دراسة بنيوية تكوينية، دار الثقافة، البيضاء، الطبعة الأولى، سنة 1985.
- فلاديمير بروب: مرفولوجية الخرافة ترجمة وتقديم إبراهيم الخطيب، الشركة المغربية للناشرين المتحدين، الطبعة الأولى، البيضاء، 1986.
- فيصل دراج: دلالة العلاقات الروائية، دار عبال للنشر، الطبعة الأولى، سنة 1992.
- رامان سلدن: النظرية الأدبية المعاصرة، ترجمة وتقديم جابر عصفور، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، القاهرة 1991.
- رومان ياكيسون: قضايا الشعرية، ترجمة محمد الوالي ومبارك حنون، دار توبقال للنشر البيضاء، الطبعة الأولى، 1998.
- سعيد يقطين: - تحليل الخطاب الروائي (الزمن- السرد- التبئير) المركز الثقافي العربي، الطبعة الثانية،1993.
- انفتاح النص الروائي، النص- السياق، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1989.
- الرواية والتراث، من أجل نظرية جديدة للتراث المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، أغسطس 1992.
- سيزا قاسم: روايات عربية، قراءة مقارنة، الرابطة، الطبعة الأولى، سنة 1977.
- شاكر عبد الحميد: التفضيل الجمالي، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ع 267 سنة !
- عبد الرحيم العلام: كينونة النص الروائي، قضايا السارد في "لعبة النسيان"، منشورات الموجة، الرباط، الطبعة الأولى، سنة 1996.
- عبد العزيز حمودة: المرايا المحدبة، من البنيوية إلى التفكيك، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت عدد 232، أبريل 1998.
- العياشي أبو الشتا: الباحة والسنديات، سلسلة شراع، عدد 11 سنة 1997.
- غيورغي غاتشف: الوعي والفن، ترجمة نوفل نيون، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، فبراير، شباط عدد 146 سنة 1990.
- مؤلف جماعي: مدخل إلى مفاهيم النقد الأدبي، ترجمة رضوان ظاظا، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. الكويت عدد 221 مايو 1997.
- مؤلف جماعي: نظرية السرد من وجه النظر إلى التبئير، ترجمة ناجي مصطفى، الحوار الأكاديمي والجامعي، الطبعة الأولى، 1989.
- محمد برادة: الأدب العربي: تعبيره عن الوحدة والتنوع، مركز دراسات الوحدة العربية ، جامعة الأمم المتحدة، 1987.
- محمود أمين العالم: التاريخ والفن في ثلاث روايات مصرية، ضمن الرواية العربية واقع وآفاق، مؤلف جماعي، دار ابن رشد، الطبعة الأولى، سنة 1981.
- يمنى العيد: فن الرواية العربية، بين خصوصية الحكاية وتميز الخطاب، دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولى سنة 1998.
3- أطاريح مرقونة بخزانة جامعة سيدي محمد بن عبد الله- ظهر المهراز- فاس.
- أعبو أبو إسماعيل: تجليات الحداثة في الرواية العربية: مقاربة للبنيات الحكائية، "رحلة غاندي الصغير" إلياس خوري نموذجا. رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا رقم 82/57، السنة الجامعية 1992-1993.
- محمد أزباخ: السخرية في المسرح العربي الحديث، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، تخصص أدب حديث، تحت رقم 82/86 السنة الجامعية 1996-1997.
- ولد محمد لبشير: مظاهر التجديد في الرواية العربية المعاصرة، يوسف القعيد نموذجا، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، أدب حديث، تحت رقم 82/71 السنة الجامعية 1994-1995.
4- الأبحاث والمقالات:
- أعبو أبو إسماعيل: العلاقة المناصية بين النص وهوامشه، العلم الثقافي، العدد 936 السبت 12 غشت 1989.
- أقضاض محمد: النقد الأدبي والفضاء الثقافي، الحوار الأكاديمي والجامعي، البيضاء 1991.
- إدوار الخراط: - انهيار الحواجز الأدبية، مجلة العربي، العدد 446 يناير 1996.
- استجلاء لآفق الحساسية الجديدة، جريدة القدس العربي السنة الرابعة العدد 1050، الأحد 27 أيلول/ شتنبر 1992.
- تزفيطان تودوروف: مقولات السرد الأدبي، ترجمة الحسين سحبان وفؤاد صفا، مجلة آفاق العدد 8-9 سنة 1998.
- جيرار جينيت: أطراس، الأدب في الدرجة الثانية: قراءة وتقديم المختار حسن، مجلة فكر ونقد. السنة الثانية ع 16 فبراير 1999.
- خالد سليكي: من النقد المعياري إلى التحليل النفسي (الشعرية البنيوية نموذجا) عالم الفكر المجلد 23 العدد الأول، يوليوز، شتنبر، أكتوبر، دسمبر 1994.
- رشيد بنحدو: أسئلة القراءة وأجوبة الكتابة، مجلة الثقافة المغربية، السنة الثانية، العدد 7 يونيو 1992.
- حين تفكر الرواية في الروائي، الفكر العربي المعاصر، العدد 66/67،
يونيو، غشت 1989
- رولان بارت : النقد والحقيقة، ترجمة إبراهيم الخطيب، الكرمل عدد 11 سنة 1984.
- سامي أدهم: الإبداعي/ الخيالي، الذاتي- الإبداعي، الفكر العربي المعاصر، العدد 66-67 مركز الانماء العربي، يوليوز- غشت، 1989.
- سعيد يقطين: - الواقعي والمتخيل في التجربة القصصية العمانية، الطريق العدد1 السنة 55 سنة 1997
- الرواية العربية: إشكالات التخلف ورهانات التحول (ندوة)
- سميرة الكنوشي: بلاغة السخرية في المثل المغربي، فكر ونقد، السنة الرابعة، العدد 35، يناير 2001.
- صالح سليمان عبد العظيم: دراسة سوسيولوجية لرواية "يحدث في مصر الآن" مجلة البيان ع 329 ديسمبر. الكويت 1997.
- صبري حافظ: الرواية والواقع، متغيرات الواقع العربي واستجابات الرواية الجمالية، الناقد العدد 26، آب، أغسطس 1990.
- عبد الحميد عقار: الرواية العربية، إشكاليات التخلق ورهانات التحول (ندوة) الآداب، العدد 7/8 تموز آب، السنة 45 سنة 1997.
- عبد الرحمن فهمي: الرواية البوليسية، مجلة فصول. المجلد الثاني، العدد الثاني، يناير- فبراير- مارس سنة 1982.
- عبد المالك أشهبون: آليات التجديد في الرواية العربية الجديدة، البحرين الثقافية السنة السادسة أبريل 2000.
- فدوى مالطى دوجلاس: يوسف القعيد والرواية الجديدة، فصول، الجزء الثاني، المجلد الرابع، العدد الثالث، أبريل – مايو- يونيو 1984.
- محمد الوالي: ثلاث لحظات في تاريخ الشعر، علامات ع 13 سنة 2000.
- محمد برادة: تشكيل وتشخيص الواقع، التاريخ في "الريح الشتوية"، أفاق، السلسلة الجديدة، العدد4، دجنبر 1979، الآداب ع 7/8، تموز/آب السنة 45 عام 1997.
- محمد علوي صوصي: المسكوت عنه في "رفقة السلاح والقمر" مقاربة قي بنيات المحكي أنوال الثقافي، السبت 20 يونيو 1987.
- محمد علي الكردي: إشكالية الكتابة في الرواية الجديدة، فصول، المجلد الحادي عشر، العدد الرابع، الجزء الأول شتاء 1993.
- محمود أمين العالم: الرواية بين زمنيتها وزمنها، مقاربة مبدئية عامة،زمن الرواية، فصول الجزء الثاني المجلد الثاني عشر، العدد الأول، ربيع 1993
- نبيل سليمان: - المنعطف الروائي العربي الجديد للرواية العربية: أبحاث وشهادات، الآداب، العدد 7/8، تموز- آب 1997.
- واسيني الأعرج: المتخيل الروائي، نزوى العدد 9 يناير 1997.
- وديعة طه نجم: الفكاهة في الأدب العباسي، عالم الفكر، الكويت، المجلد 13 العدد 3، أكتوبر، نونبر، دجنبر 1982.
- يمنى العيد: السيرو الذاتية الروائية والوظيفية المزدوجة، دراسة في ثلاثية حنامينه، الطريق العدد6 السنة 55 عام 1996.
- المناجــد:
- ابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، المجلد الرابع، دون تاريخ الطبع.
II- المصادر والمراجع بالفرنسية:
1- الكتــب:
1- Alaoui Abdellah MDARHRI : Narratologie, Théories et Analyses, Enonciations Du récit, éd : OKAD, 1989.
2- Billaut Alain : la création romanesque dans la littérature grègue à l’époque impériale. P.U.F. Ecriture 1ère édition, 1991.
3- Caminardeu, Pierre et Madeleine : metaphone et nouveau Roman : Nouveau Roman : hier et aujourd’hui, problèmes généraux, col : 10/18. V.G.E, 1972.
4- Eluard, Paul : Poésie de circonstance, in: le poète et son nombre, éd, seghers.
5- Fontaine David : la poétique, introductions à la théorie générale des formes littéraires, WATHAN, Paris, 1993.
6- Genette. Gérard : - Figures III, col poétique, éd seuil, paris 1972
- Palimpsestes, éd seuil, Paris 1983.
- Seuils, éd seuil, Paris 1987.
7- Hamin. F : L’ironie littérature, Hachette,1996.
8- Hegel : Esthétique, Tome III, 2ème partie, éd : Aubier 1944.
9- Kayser Wolfgang : qui raconte le roman ? in, poétique de récit, col points, éd seuil, 1977.
10- Lintvelt Jaap : essai de typologie narrative, le point de vue, éd, Jose carti 1981.
11- Matvejevitch Predray : pour une poétique de l’événement col : 10/18, Union générale d’Editions 1979.
12- Ricardou Jean : Le nouveau Roman, éd seuil, Paris 1998
- Nouveau Roman : hier et aujourd’hui,
problèmes généraux, col 10/18, U.G.E, 1972.
13- Robert, Marthe : Roman des origines et origines du Roman, Gallimard, 1976.
14- Schaffer, J.M : du texte au genre (œuvres collectif) éd seuil, 1986.
15- Suhamy : la poétique, que sais-je ? N° 2311, P.U.F, Paris 1986.
16- Todorov. Tzvetan : -Littérature et signification, larousse, 1967
- La poétique de la prose, éd seuil, 1971.
- La poétique, in, qu’est-ce que le structuralisme éd, seuil, 1968.
- Introduction à la littérature fantastique, col, points, 1970.
2- أبحاث ومقالات:
- Amey Claude: Roman Policier et texte juridique, poétique, N° 76, Seuil 1998.
- Hutchean . L: ironie, satire parodie, poétique N° 46, 1981.
- Randa Sabry : quand le texte parole de son peratexte, in poétique N° 69, 1987.
- Vossius : de l’ironie, poétique n°36, seuil 1978.
- Vitz Evelyn Birge: vie, légende littéraires : traditions arales et écritures dans les histoires des saintes, poétique, seuil, novembre 1987.
3- الموسوعات:
- O. Ducrot et T. Todorov. Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage col : points, éd seuil, 1972.
- لائحة المصادر والمراجع
ونحن في نهاية هذا البحث، لابد من تقديم الاستنتاجات التالية:
1- إن الرواية العربية عرفت تحولات عدة قبل أن تصل إلى مرحلة النضج، فقد تخلصت من إسار التقليد والبحث عن الذات، إلى محاولة كتابة رواية تمتلك شرط الحضور وتساهم في إغناء المسار الروائي عالميا. بهدف تأكيد هويتها كمشروع إبداعي، ثقافي لا تبعي.
لقد تمكنت الرواية العربية من تخطي عقبة التقليد، وتجاوزت ذلك إلى نوع لا يطرح نفسه كجملة من النصوص الشفافة التي تعرض لمجموعة من الأحداث التي تشكل حكاية، حيث انشغلت بذاتها وبالعالم الذي تقوم بتمثيله، محققة بذلك السرد الكثيف انطلاقا من اهتمامها بالسرد على ما سواه، إذ تمركز حول ذاته، وأصبح، داخل النص الروائي موضوعا لنفسه، كنوع من التمرد الضمني على النسق التقليدي الذي مثلته التجربة الروائية السابقة.
2- إلا أن الملاحظ، في المرحلتين معا، هو أن معظم الروايات العربية قد نهلت من أحداث معينة: خاصة أو عامة، وجعلتها معبرا للبروز والظهور.
3- إن الروايات العربية المعتمدة على مثل هذه الأحداث، بعضها قد اتخذ مسافة معينة منها، وبعضها الآخر تعامل معها لحظة وقوعها، بمعنى أنه نهل من تلك الأحداث وهي ما تزال طازجة. وهذا ما يطرح سؤال الفنية فيها بالرغم من الطابع التسجيلي الذي اتسمت به. خصوصا إذا ما علمنا أن "ما يحدد هوية الرواية هو روائيتها، أي تميزها كشكل روائي فني. ولئن كان هذا التميز لا يتحدد بالنظر إلى مجموع التقنيات التي يتوسلها الخطاب الروائي، فإنه لا يتحدد كذلك بالنظر إلى الحكاية وحدها"[1].
4- والروايات المعتمدة في هذه الدراسة قد لجأت إلى التاريخ وإلى الوثائق... غير أن هذا لا يعني أن الروائي تحول إلى مؤرخ، لأن الأمر مجرد "استعارة فضاءات التاريخ وأحداثه لابتداع شخوص روائية- مهما استمدت من الواقع- فإنها تتعالى على سياقها وزمنيتها لتتيح لنا أن نعيد تأويل التاريخ، بل معارضته والتشكيك فيه، على ضوء المستجدات وعلى ضوء الرؤية التي تتكون لدى الروائي ولدينا، عبر المسافة الفاصلة بيننا، والتاريخ الخام كما تنقله المصادر والوثائق التي لا يمكن افتراض موضوعيتها.."[2].
5- إن تعامل الروايات المدروسة، مع تلك الأحداث قد اختلف من عمل إلى آخر، بالرغم من أن الأحداث التاريخية الواردة فيها تتميز بإمكانية التحقق منها، ذلك أنها تشير إلى وقائع تاريخية معروفة لدى الجميع، وإن كان الغرض من ذلك هو الإيهام بالواقع، وربط أحداث الرواية بالمعيش.
هكذا نجد أن:
أ-" تلك الليلة الطويلة" تحولت إلى "رواية مدح"، إذ كان وكدها هو تعظيم شخصية أبي عمار عن طريق إظهار ما يتحلى به من شجاعة ورباطة جأش في مواجهة المحن، الأمر الذي رفعه إلى مقام القديسين، فبضل ما يمتلكه من "كرامات" تمكن معظم ركاب الطائرة المنكوبة من النجاة. وهذا التركيز الشديد على شخصية "ياسر عرفات" كان على حساب الجانب الفني في العمل، إذ أن الدال توارى إلى الخلف لصالح بروز المدلول.
والرواية في مسعاها التقاط جزئيات الحدث أوقعها في الفجاجة وشدها أكثر إلى البعد الإيديولوجي، بما يحمله ذلك من نظرة مسطحة، تتمثل أساسا في العلائق العمومية التي تترجمها شخصيات بمواقفها، وتترجم أيضا من خلال الشعارية والوصف التصويري "الفوتوغرافي" بالإضافة إلى التسجيلية الخالية تقريبا من التخييل فيما يخص الأحداث والوقائع.
لقد سعت الرواية، إذا، إلى تسجيل عالم الأشياء، وهو عالم الظاهر والمرئي، بالرغم من أنه لا يقول شيئا. لأن القول الحقيقي يحتجب وراءه، كما أنها اكتفت بالسطحي ولم تغص في الأعماق بحثا عن الدرر. وهي، في فعلها هذا، توهمت أنها تأخذ صفة "الواقعية" التي وسمت أعمالا سابقة، حينما اشتقت "اليومي" من حدث عام يعرفه الجميع، ورأت في عالم الأشياء البسيط واقعا حقيقيا.
إن الرواية، بهذا الفعل، سقطت تحت سلطة "استبداد المضمون "حيث فرض عليها أن تقول ما يريد "الجميع" أن تقول به، وأن تعطى قولها بالطريقة التي يصوغ بها "الجميع" قولهم أيضا. وما دام أن المضمون تجربة جماعية فإن الرواية لم تصل إليها إلا عبر السبيل المتماثل والأدوات المتناظرة المستنسخة والمكرورة. فضلا عن أنها اكتفت بالنموذج الجاهز، وبذلك تكون قد نأت عن حقل الأدب إلى حقل آخر مغاير هو حقل الدعاية، فقد اعتمدت على التقنية الروائية المجردة ظنا بأنها قابلة للتطبيق، دون تبديل، على موضوعات مختلفة، ومضامين متنوعة، وبهذا الفعل قامت بتهميش بنية الفن الروائي، معتمدة على الإسهاب في الوصف والتسجيل الدقيق والتحليل مع اختزال الفعل الروائي إلى شخصيات متماثلة الحركة وفقيرة الدلالة.
إنها في المحصلة النهائية أسرت الجانب الفني في الحدث، وأرغمته على أن يكون تابعا وأن يكون على حساب أدبيتها. إن ميلها إلى التسيس- الدعاية جعلها تميل إلى اختزال وتسطيح الإبداعي والمرجعي في الآن نفسه.
ب- "رفقة السلاح والقمر" بالرغم من أنها رواية قامت بتمجيد شجاعة الإنسان العربي. وإظهار بطولاته، بعد سلسلة من الهزائم، كانت وراء الصورة المضخمة للجندي الإسرائيلي الذي لا ينهزم، في مخيلة الإنسان العربي، فإنها أولت عناية بالجانب الفني أيضا. فالتمجيد المشار إليه آنفا لا يستشف إلا من خلال البنية الفنية للنص الروائي، لا من خارجها. وهو ما يدفعنا إلى القول إن الروائي قد عمل على الموازنة بين الحكاية والجانب الفني في آن.
وبالنظر إلى زمن ظهور الرواية، وإلى مكان ظهورها، يمكن القول إن "رفقة السلاح والقمر" تعد قفزة نوعية بالمقارنة مع الأعمال السابقة عليها، بالمغرب، فقد سعت إلى المزاوجة بين محكيين: واحد يسير باتجاه الماضي معتمدا على الذاكرة وفاعلا في الحاضر لفترة محدودة، وآخر يسير باتجاه المستقبل، خافتا في البداية، وهادرا في النهاية، مطفئا بصوته القوي المحكي الأول، محكي الماضي، مرغما إياه على الانحناء والتواري. وبهذين المحكيين أمكن للرواية أن تكسر عمودية السرد، أو على الأقل بإبطاء نموه، وتسلسله.
وبما أن الرواية كانت عن الحرب، فقد حاولنا استخلاص بعض العناصر التي تظهر تأثرها بالفن السينمائي، لاسيما أن أفلام الحرب قد عرفت انتعاشا في السبعينيات والثمانينيات، وحضور ذلك التأثير في "رفقة السلاح والقمر" قد يؤهلها لأن تصبح عملا سينمائيا، ومثل هذا التصور قد يكون حاضرا لدى المؤلف أثناء كتابة الرواية.
ج- "يحدث في مصر الآن" تجعلنا نقف أمام عمل يزاوج بين الأحداث التاريخية المستمدة من الواقع العيني، والواقع التخييلي.. وبذلك تكون نصا يسعى إلى تلمس الوضع الاعتباري للتخييل. "فالتخييل ليس مجرد مرآة للواقع الخارجي، بل الأصح أنه المولد اللانهائي للمرايا المتراكبة اللامحدودة المحكومة بتعالقات وتقاطبات وتفاعلات تضع التخييل في منطقة الالتباس التي تفرض على القارئ هو الآخر، أن يعمل وألا يبقى مجرد مستهلك"[3].
إنه عمل يحقق تداخلا بين التسجيلي والتخييلي، متجها نحو إلغاء الحدود بين الأجناس الأدبية بقصد تأسيس جنس جديد يمكن تسميته بالرواية التسجيلية ذات البعد الشعري الذي يحتفل بالخيال اعتمادا على الواقع وأحداثه التاريخية ويبث فيهما من خياله ما يحقق للعمل استقلاله عن ذاك الواقع المنطلق منه. وبذلك لم يأت العمل سردا انعكاسيا ومطابقا، فقد تحققت له شعريته عبر:
- تنويع الأفضية السردية بالانتقال الفجائي من فضاء إلى آخر.
- تكسير الكرونولوجية السردية للمحكي بالقفزات الزمنية ضمن الفصول وبينها.
- خلخلة الحدود التقليدية التي طوقت بها الأجناس.
- تعدد تمظهرات السراد ووجهات نظرهم.
- السعي إلى رفع مكانة الاهتمام بكيفيات تركيب المادة الحكائية إلى مستوى يناظر الاهتمام بماهية تلك المادة.
فضلا عن حرص الرواية على توطيد علاقتها بالقارئ وكأنها لا تريده أن يزيغ عن أطروحتها وفي الآن ذاته لا تريد أن تحرمه من لذة عجيبها.
النتيجة هي أن "يحدث في مصر الآن" و "رفقة السلاح والقمر" عملان لم يكونا مجرد ناتج عن الواقع الاجتماعي، كما هو شأن "تلك الليلة الطويلة" التي تعد انحرافا منهجيا حول الأدب إلى تابع للواقع الاجتماعي، وانعكاس له، وعطل الفاعلية الابداعية في حركة الواقع نفسه، وإنما قاما بتحويله إلى مرجع حي يثري العملية الأدبية ويساهم في تخصيصها. فإدراج العملين للنصوص الوثائقية في متن النص المتخيل كان من أجل تنويع مصادر الكلام والتدليل على راهن واقعيته، خاصة بالنسبة ل "يحدث في مصر الآن".
الرواية التسجيلية، إذا، إما أن تكون رواية وإما ألا تكون.
#
لائحة المصادر والمراجع
I- المصادر والمراجع بالعربية:
1- الروايات:
- إلياس خوري: رائحة الصابون، "المبتدأ والخبر" مؤسسة الأبحاث العربية بيروت، 1985.
- مبارك ربيع: "رفقة السلاح والقمر" سوشبريس، البيضاء، الطبعة السادسة 1990.
- يحيى يخلف: "تلك الليلة الطويلة"، دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولى 1992.
- يوسف القعيد: "يحدث في مصر الآن"، دار المستقبل العربي، القاهرة، الطبعة الرابعة سنة 1986.
2- الكتـــب:
- القرآن الكريم.
- أحمد اليابوري: في الرواية العربية، التكون والاشتغال، المدارس، البيضاء، الطبعة الأولى سنة 2000.
- أدونيس: دراسة في الشعرية العربية، دارالآداب، بيروت، الطبعةالأولى، 1985.
- أرسطو طاليس: فن الشعر: حققه شكري عياد. مع ترجمة حديثة ودراسة
لتأثيره في البلاغة العربية، الهيأة المصرية للكتاب، القاهرة،1993.
فن الشعر: ترجمة عبد الرحمن البدوي، دار الثقافة، لبنان، 1952.
- آلان روب غرييه: من أجل رواية جديدة، ترجمة مصطفى إبراهيم، دار المعارف، مصر، دون ذكر تاريخ الطبع.
- إلياس خوري: الذاكرة المفقودة، دراسات نقدية، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت الطبعة الأولى، 1982.
- تزفيطان تودوروف: الشعرية، ترجمة شكري المبخوت ورجاء بن سلامة، المعرفة الأدبية، دار توبقال للنشر، الطبعة الأولى، 1987.
- جان إيف تادييه: النقد الأدبي في القرن العشرين، ترجمة قاسم المقداد، منشورات وزارة الثقافة، المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق، 1993.
- جابر عصفور: بلاغة المقموعين في المجاز والتمثيل في العصور الوسطى، مؤلف جماعي منشورات تانسيفت الطبعة الثانية، البيضاء 1993
- جان كوهن: بنية اللغة الشعرية، ترجمة محمد الوالي ومحمد العمري، دار توبقال للنشر، البيضاء.
- ج-ب كولدنستين: الفضاء الروائي،مؤلف جماعي، ترجمة عبد الرحيم حزل، إفريقيا الشرق سنة 2002.
- حسن بحراوي: بنية الشكل الروائي: الفضاء، الزمن، الشخصية. المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1990.
- حسن المنيعي: قراءة في الرواية، سندي للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، سنة 1996.
- حسن مودن: الكتابة والتحول، منشورات اتحاد كتاب المغرب، الطبعة الأولى سنة 2002.
- حسن ناظم: مفاهيم الشعرية، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، سنة 1994.
- حميد لحميداني: بنية النص السردي، من منظور النقد الأدبي، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، آب، 1991.
الرواية المغربية والواقع الاجتماعي،دراسة بنيوية تكوينية، دار الثقافة، البيضاء، الطبعة الأولى، سنة 1985.
- فلاديمير بروب: مرفولوجية الخرافة ترجمة وتقديم إبراهيم الخطيب، الشركة المغربية للناشرين المتحدين، الطبعة الأولى، البيضاء، 1986.
- فيصل دراج: دلالة العلاقات الروائية، دار عبال للنشر، الطبعة الأولى، سنة 1992.
- رامان سلدن: النظرية الأدبية المعاصرة، ترجمة وتقديم جابر عصفور، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، القاهرة 1991.
- رومان ياكيسون: قضايا الشعرية، ترجمة محمد الوالي ومبارك حنون، دار توبقال للنشر البيضاء، الطبعة الأولى، 1998.
- سعيد يقطين: - تحليل الخطاب الروائي (الزمن- السرد- التبئير) المركز الثقافي العربي، الطبعة الثانية،1993.
- انفتاح النص الروائي، النص- السياق، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، 1989.
- الرواية والتراث، من أجل نظرية جديدة للتراث المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى، أغسطس 1992.
- سيزا قاسم: روايات عربية، قراءة مقارنة، الرابطة، الطبعة الأولى، سنة 1977.
- شاكر عبد الحميد: التفضيل الجمالي، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ع 267 سنة !
- عبد الرحيم العلام: كينونة النص الروائي، قضايا السارد في "لعبة النسيان"، منشورات الموجة، الرباط، الطبعة الأولى، سنة 1996.
- عبد العزيز حمودة: المرايا المحدبة، من البنيوية إلى التفكيك، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت عدد 232، أبريل 1998.
- العياشي أبو الشتا: الباحة والسنديات، سلسلة شراع، عدد 11 سنة 1997.
- غيورغي غاتشف: الوعي والفن، ترجمة نوفل نيون، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، فبراير، شباط عدد 146 سنة 1990.
- مؤلف جماعي: مدخل إلى مفاهيم النقد الأدبي، ترجمة رضوان ظاظا، عالم المعرفة، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. الكويت عدد 221 مايو 1997.
- مؤلف جماعي: نظرية السرد من وجه النظر إلى التبئير، ترجمة ناجي مصطفى، الحوار الأكاديمي والجامعي، الطبعة الأولى، 1989.
- محمد برادة: الأدب العربي: تعبيره عن الوحدة والتنوع، مركز دراسات الوحدة العربية ، جامعة الأمم المتحدة، 1987.
- محمود أمين العالم: التاريخ والفن في ثلاث روايات مصرية، ضمن الرواية العربية واقع وآفاق، مؤلف جماعي، دار ابن رشد، الطبعة الأولى، سنة 1981.
- يمنى العيد: فن الرواية العربية، بين خصوصية الحكاية وتميز الخطاب، دار الآداب، بيروت، الطبعة الأولى سنة 1998.
3- أطاريح مرقونة بخزانة جامعة سيدي محمد بن عبد الله- ظهر المهراز- فاس.
- أعبو أبو إسماعيل: تجليات الحداثة في الرواية العربية: مقاربة للبنيات الحكائية، "رحلة غاندي الصغير" إلياس خوري نموذجا. رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا رقم 82/57، السنة الجامعية 1992-1993.
- محمد أزباخ: السخرية في المسرح العربي الحديث، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، تخصص أدب حديث، تحت رقم 82/86 السنة الجامعية 1996-1997.
- ولد محمد لبشير: مظاهر التجديد في الرواية العربية المعاصرة، يوسف القعيد نموذجا، رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا، أدب حديث، تحت رقم 82/71 السنة الجامعية 1994-1995.
4- الأبحاث والمقالات:
- أعبو أبو إسماعيل: العلاقة المناصية بين النص وهوامشه، العلم الثقافي، العدد 936 السبت 12 غشت 1989.
- أقضاض محمد: النقد الأدبي والفضاء الثقافي، الحوار الأكاديمي والجامعي، البيضاء 1991.
- إدوار الخراط: - انهيار الحواجز الأدبية، مجلة العربي، العدد 446 يناير 1996.
- استجلاء لآفق الحساسية الجديدة، جريدة القدس العربي السنة الرابعة العدد 1050، الأحد 27 أيلول/ شتنبر 1992.
- تزفيطان تودوروف: مقولات السرد الأدبي، ترجمة الحسين سحبان وفؤاد صفا، مجلة آفاق العدد 8-9 سنة 1998.
- جيرار جينيت: أطراس، الأدب في الدرجة الثانية: قراءة وتقديم المختار حسن، مجلة فكر ونقد. السنة الثانية ع 16 فبراير 1999.
- خالد سليكي: من النقد المعياري إلى التحليل النفسي (الشعرية البنيوية نموذجا) عالم الفكر المجلد 23 العدد الأول، يوليوز، شتنبر، أكتوبر، دسمبر 1994.
- رشيد بنحدو: أسئلة القراءة وأجوبة الكتابة، مجلة الثقافة المغربية، السنة الثانية، العدد 7 يونيو 1992.
- حين تفكر الرواية في الروائي، الفكر العربي المعاصر، العدد 66/67،
يونيو، غشت 1989
- رولان بارت : النقد والحقيقة، ترجمة إبراهيم الخطيب، الكرمل عدد 11 سنة 1984.
- سامي أدهم: الإبداعي/ الخيالي، الذاتي- الإبداعي، الفكر العربي المعاصر، العدد 66-67 مركز الانماء العربي، يوليوز- غشت، 1989.
- سعيد يقطين: - الواقعي والمتخيل في التجربة القصصية العمانية، الطريق العدد1 السنة 55 سنة 1997
- الرواية العربية: إشكالات التخلف ورهانات التحول (ندوة)
- سميرة الكنوشي: بلاغة السخرية في المثل المغربي، فكر ونقد، السنة الرابعة، العدد 35، يناير 2001.
- صالح سليمان عبد العظيم: دراسة سوسيولوجية لرواية "يحدث في مصر الآن" مجلة البيان ع 329 ديسمبر. الكويت 1997.
- صبري حافظ: الرواية والواقع، متغيرات الواقع العربي واستجابات الرواية الجمالية، الناقد العدد 26، آب، أغسطس 1990.
- عبد الحميد عقار: الرواية العربية، إشكاليات التخلق ورهانات التحول (ندوة) الآداب، العدد 7/8 تموز آب، السنة 45 سنة 1997.
- عبد الرحمن فهمي: الرواية البوليسية، مجلة فصول. المجلد الثاني، العدد الثاني، يناير- فبراير- مارس سنة 1982.
- عبد المالك أشهبون: آليات التجديد في الرواية العربية الجديدة، البحرين الثقافية السنة السادسة أبريل 2000.
- فدوى مالطى دوجلاس: يوسف القعيد والرواية الجديدة، فصول، الجزء الثاني، المجلد الرابع، العدد الثالث، أبريل – مايو- يونيو 1984.
- محمد الوالي: ثلاث لحظات في تاريخ الشعر، علامات ع 13 سنة 2000.
- محمد برادة: تشكيل وتشخيص الواقع، التاريخ في "الريح الشتوية"، أفاق، السلسلة الجديدة، العدد4، دجنبر 1979، الآداب ع 7/8، تموز/آب السنة 45 عام 1997.
- محمد علوي صوصي: المسكوت عنه في "رفقة السلاح والقمر" مقاربة قي بنيات المحكي أنوال الثقافي، السبت 20 يونيو 1987.
- محمد علي الكردي: إشكالية الكتابة في الرواية الجديدة، فصول، المجلد الحادي عشر، العدد الرابع، الجزء الأول شتاء 1993.
- محمود أمين العالم: الرواية بين زمنيتها وزمنها، مقاربة مبدئية عامة،زمن الرواية، فصول الجزء الثاني المجلد الثاني عشر، العدد الأول، ربيع 1993
- نبيل سليمان: - المنعطف الروائي العربي الجديد للرواية العربية: أبحاث وشهادات، الآداب، العدد 7/8، تموز- آب 1997.
- واسيني الأعرج: المتخيل الروائي، نزوى العدد 9 يناير 1997.
- وديعة طه نجم: الفكاهة في الأدب العباسي، عالم الفكر، الكويت، المجلد 13 العدد 3، أكتوبر، نونبر، دجنبر 1982.
- يمنى العيد: السيرو الذاتية الروائية والوظيفية المزدوجة، دراسة في ثلاثية حنامينه، الطريق العدد6 السنة 55 عام 1996.
- المناجــد:
- ابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، المجلد الرابع، دون تاريخ الطبع.
II- المصادر والمراجع بالفرنسية:
1- الكتــب:
1- Alaoui Abdellah MDARHRI : Narratologie, Théories et Analyses, Enonciations Du récit, éd : OKAD, 1989.
2- Billaut Alain : la création romanesque dans la littérature grègue à l’époque impériale. P.U.F. Ecriture 1ère édition, 1991.
3- Caminardeu, Pierre et Madeleine : metaphone et nouveau Roman : Nouveau Roman : hier et aujourd’hui, problèmes généraux, col : 10/18. V.G.E, 1972.
4- Eluard, Paul : Poésie de circonstance, in: le poète et son nombre, éd, seghers.
5- Fontaine David : la poétique, introductions à la théorie générale des formes littéraires, WATHAN, Paris, 1993.
6- Genette. Gérard : - Figures III, col poétique, éd seuil, paris 1972
- Palimpsestes, éd seuil, Paris 1983.
- Seuils, éd seuil, Paris 1987.
7- Hamin. F : L’ironie littérature, Hachette,1996.
8- Hegel : Esthétique, Tome III, 2ème partie, éd : Aubier 1944.
9- Kayser Wolfgang : qui raconte le roman ? in, poétique de récit, col points, éd seuil, 1977.
10- Lintvelt Jaap : essai de typologie narrative, le point de vue, éd, Jose carti 1981.
11- Matvejevitch Predray : pour une poétique de l’événement col : 10/18, Union générale d’Editions 1979.
12- Ricardou Jean : Le nouveau Roman, éd seuil, Paris 1998
- Nouveau Roman : hier et aujourd’hui,
problèmes généraux, col 10/18, U.G.E, 1972.
13- Robert, Marthe : Roman des origines et origines du Roman, Gallimard, 1976.
14- Schaffer, J.M : du texte au genre (œuvres collectif) éd seuil, 1986.
15- Suhamy : la poétique, que sais-je ? N° 2311, P.U.F, Paris 1986.
16- Todorov. Tzvetan : -Littérature et signification, larousse, 1967
- La poétique de la prose, éd seuil, 1971.
- La poétique, in, qu’est-ce que le structuralisme éd, seuil, 1968.
- Introduction à la littérature fantastique, col, points, 1970.
2- أبحاث ومقالات:
- Amey Claude: Roman Policier et texte juridique, poétique, N° 76, Seuil 1998.
- Hutchean . L: ironie, satire parodie, poétique N° 46, 1981.
- Randa Sabry : quand le texte parole de son peratexte, in poétique N° 69, 1987.
- Vossius : de l’ironie, poétique n°36, seuil 1978.
- Vitz Evelyn Birge: vie, légende littéraires : traditions arales et écritures dans les histoires des saintes, poétique, seuil, novembre 1987.
3- الموسوعات:
- O. Ducrot et T. Todorov. Dictionnaire encyclopédique des sciences du langage col : points, éd seuil, 1972.